أنا وهي والغرام
صفحة 1 من اصل 1
أنا وهي والغرام
أنا وهى والغرام
سامح الله أمى إذ حرمتنى منها وكانت سلوتى وكنت أبثها كل عشقى ولكن أمى هددتنى بأن تقاطعنى نهائيا إذا لم أقطع علاقتى بها وأتركها ولكن كيف ؟ أشعر الآن بالحزن الشديد فكم انفردت بها فى غرفتى أبثها أشواقى ومحبتى وكم قبلتها وكم احترقت لتشبع رغبتى وكم تحرقت شوقا اليها ومنذ أن فارقتها لم يفارقنى الألم حزنا على معشوقتى الغالية تلك المعشوقة التى منحتتى الرضا والسعادة كثيرا ووهبتنى نفسها مرات عديدة حين كنا نلتقى وحيدين فى غرفتنا أداعب عودها الفارع وتذوب احتراقا بين شفتىّ ولم يكن أحد يعلم بهذه العلاقة المنفردة بينى وبينها فقد كنت أحدد أوقات التقائي بها سرا فى غرفتى حيث كنت اتسلل بها بعد أن اطمئن إلى أن أمى قد آوت إلى غرفتها وراحت فى نومها العميق نجلس سويا أبثها كل لحظات الغرام وكانت تستجيب لى طواعية وتمنحنى لحظة عشق غربية أسعد بها واحلق معها حيث تحلق وفى ليلة من هذه الليالى التى كنا نعيش فيها قمة الوجد دخلت أمى فجأة -وقدر أرقت ولم تستجب للنوم- فوجدتنا على حالة الغرام والالتحام فهاجت أمى وأخذت تسبنى وتضربنى بكل ما يصادفها وأنا واقف كسير النفس لا أقوى على الحديث وأقسمت أمى إن لم أقطع علاقتى بها فلن تسامحنى ولن تتعامل معى وهى ليست بأمى ولا أنا أبنها ووعدت امى بأن أقطع علاقتى بها واخذت اهدئ من روعها وفزعها وغادرتنى وهى غاضبة وظلت أمى فترة طويلة تعاملنى فى فتور بل الأكثر من ذلك كانت تراقبنى كل حين وتدخل غرفتى مرات عديدة تفتش فى أركان الغرفة ولا تهدأ حتى تطئن اننى نمت
ومع ذلك لم استطع البعد عنها كنت كلما ذهبت فى الطريق لأمرما أمر عليها حيث تقيم اتطلع اليها فى حسرة وتتطلع إلى فى ألم أتوقف أمامها أنظر إليها بعين دامعة وتنظر إلىّ بعين كسيرة وفى يوم كان عندنا ضيوف وأمى منهمكة فى عملها طول اليوم ما بين إعداد الطعام واستقبال الضيوف والاحتفاء بهم حتى غادرونا فى آخر اليوم ويبدو ان امى كانت متعبة هدها العمل الشاق طوال اليوم جاءت إلى غرفتى وتحدثت معى قليلا وكنت أشعر انها متعبة ثم ذهبت إلى غرفتها للنوم ولم أطق فى هذه الليلة تحمل فراقها فتسللت إلى غرفة امى وفتحت الباب بهدوء شديد فوجدتها نائمة وخرجت خلسة من البيت وذهبت اليها أحضرتها مسرعا وتسللنا معا فى سرية تامة إلى غرفتى وبدأت ابثها حبى وشوقى بعد طول غياب وتبثنى أشواق فراقها وبينما نحن على ذلك فتحت أمى باب غرفتى فجاة فوجدتنا على هذه الحالة انهارت امى لأنى لم أف بوعدى وكاد يغمى عليها عند هذه اللحظة القيت بها من شباك غرفتى وقررت ألا اشترى سجائر مرة اخرى
منقول
القلب الوفي- عدد المساهمات : 1262
نقاط : 3359
تاريخ التسجيل : 21/06/2009
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى