الآداب والأخلاق

الابتلاء والفتن

إن الله خص فئاماً من الناس ليحل عليهم بلاؤه الذي ظاهره فيه العذاب وباطنه فيه الرحمة، فكان أشد الناس بلاء أقربهم إليه؛ لكي يلقاهم وصحائفهم ناصعة البياض، لا يشوه منظرها الجميل سيئة ولا خطيئة
...


رسائل في الوعظ

الوعظ هو البوابة لبدء طريق طويل يسمى التوبة، فهو مصيدة القلوب الغافلة، ومنبه الألباب العاقلة، الباحثة عن طريق الحق واليقين، وهو نعمة من الله وهبها وخص بها أعداداً قليلة من عباده، فلله در من حصل عليها فـأحسن استغلالها...



الذنوب والمعاصي ومكفراتها


ابن آدم –كما وصفه المصطفى- خطّاء، ولكن الرسول صلى الله عليه وسلم وصف بالخيرية من يخطئ ثم يئوب، وقد دلنا ديننا الإسلامي على أعمال من شأنها أن تمحي الزلل، وتعالج الخلل، بل وتبدل السيئة إلى حسنة، وهذا من فضل الله علينا، وسعة رحمة ربنا.



فضائل الأعمال


من فضل الله على عباده وسعة رحمته وعظيم منه أن جعل حوافز للأعمال، وثمرات يجنيها المسلم عند عمله الأعمال المأمور بها، ولكن المذهل في ذلك هو سخاء الباري -جل في علاه- اللامتناهي، فلا مقدار لسعة رحمته في إعطاء الأجور والحسنات، وفي هبة العطايا الجزيلات؛ وكل ذلك ليقدم المسلم على الأعمال بعزيمة أكبر وبروح راضية على العمل، مطمئنة بسعة كرم الله جل في علاه..



التوبة وأحكامها

بالتوبة يكون إعلان الرجوع، وإبراز الخضوع، وإدرار الدموع، فالمسلم الحق هو الذي يباشر أي ذنب اقترفه بالتوبة، وأي زلل عمله بالأوبة، وبها يكون قد حصل على حب الله، ونال رضا مولاه، فهي الطريق الأسهل والأسرع للوصول إلى الله عز وجل.



الأخلاق


الأخلاق من أكثر الأمور التي حض عليها ديننا الإسلامي الحنيف، وبشر النبي صلى الله عليه وسلم من لبسوا ثوب الأخلاق بجواره يوم الزحام، وببيت في أعلى الجنان، وبروح وريحان، ومغفرة ورضوان، فبالأخلاق هدى الله قلوباً غلفاً، وعقولاً غطى عليها ران الضلال.



الآداب


الإسلام هو دين الآداب، وقد ذُكر كثير منها في الكتاب، وفي السنة على لسان الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم، وقد رصد الله أجوراً كبيرة، وحسنات كالجبال لمن تمثل الآداب الإسلامية، وجعلها واقعاً عملياً في حياته وتعاملاته.


منقول للفائده لكن الموضوع من تنسيقي