واخجلاه منك يارمضان
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
واخجلاه منك يارمضان
وا خجلاه منك يا رمضان
ها قد أطلّ علينا رمضان الخير، شهر العزّة والكرامة، شهر الفتوحات والانتصارات.
ها قد عاد علينا رمضان وحال الأمة أهون من حال الأيتام على مأدبة اللئام.
حالٌ مؤلم موجع تذوق فيها الأمة مرارة الذل والمهانة والنكبات.
ها قد أهلّ علينا رمضان...
ولسان حاله يقول لنا:
أين دينكم، أين عزتكم وكرامتكم، أين خيراتكم، أين غيرتكم على أعراضكم، أين جمعكم, الى متى ترضون بالفرقة وأهلها، الى متى ستحبون الحياة، الى متى ستركنون الى الذين ظلموا، الى متى ينجح الكفار في تضليلكم عن دينكم ، الى متى يبيع بعضكم دينه بعرض من الدنيا زائل ، الى متى تحبون العاجلة وتذرون الآخرة ، الى متى تعينون حكامكم ، الى متى تصدقوا كذبهم ، قد طال التصاقكم بالأرض ، وعيشكم بين الحفر ، ألا تشتاقون الى الجنة وحور العين؟!!!
يا أحفاد الخلفاء الراشدين والقادة الفاتحين الأتقياء الأقوياء وناشري الحضارة الإسلامية في العالم.
أهكذا يكون حال خير أمةٍ أخرجت للناس !
أيكون هذا الحال لأمة كان أجدادها أمثال محمد الفاتح وهارون الرشيد وعبد الحميد الثاني وغيرهم من عظماء هذه الأمة .
محمد الفاتح الذي لم يجاوز الثالثة والعشرين وقد شرفه الله بمدح رسوله صلى الله عليه وسلم بقوله: ( نِعم الأمير أميرها ونعم الجيش ذلك الجيش ) .
وعبد الحميد الثاني الذي لم تغره الملايين التي عرضتها اليهود لخزينة الدولة مقابل التنازل لهم والسماح لهم بالاستيطان في فلسطين وردّ عليهم بقولته المشهورة: ( إنّ عمل المبضع في بدني أهون عليّ من أن أرى فلسطين قد بترت من دولة الخلافة ).
وهارون الرشيد الذي أجاب ملك الروم بعد نقض عهده مع المسلمين والعدوان عليهم برسالة هزت كيانه قال فيها: ( من هارون الرشيد إلى نكفور كلب الروم الجواب ما تراه دون ما تسمعه ).
هذه هي عزة المسلمين الذين اعتزّوا بالله فأعزّهم .
﴿ وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَا يَعْلَمُونَ﴾
أيها المسلمون:
أقبل رمضان شهر الإسلام فأروا الله من أنفسكم خيرا وانتصاراً لدينه.
أهجروا العزلة فليست من شيم الإسلام والمسلمين. وحذار, حذار من إماتة الدين بالعبادات الفردية فقط من صلاة وصيام وتلاوة قرآن ثم ترك لمصير الأمة بيد أعداء الله ورسوله، بل اقتحام للعقبات وخوض الغمرات . فوالله الذي رفع السماء بلا عمدٍ ترونها إنّ الكفار يريدون كسر أمتكم ومحو دينكم، فماذا أعددتم لهذا التحدي العظيم ؟
فأعلنوها رسالة قوية مدوية من هذه الديار إلى إخوانكم المسلمين في العالم، أنكم جندٌ للإسلام ما غيرتم ولا بدلتم واصعقوا الكافرين والحاكمين والخائنين بأن بيت المقدس لن تصبح إسرائيل، وستظل إسلامية حتى تصير عاصمة المسلمين في الأرض، داراً للخلافة، مصداقاً لقول رسولنا صلى الله عليه وسلم : إذا نزلت الخلافة ببيت المقدس فثمّ عقر دارها.
إنكم حقاً قادرون على إعادة عزّكم بدولة الإسلام فالدول الكافرة ضخمة المظهر واهنة المخبر، فأمريكا واسرائيل قد دنت منيتهما وانكشف عوارهما على يد مجاهدي العراق وأفغانستان ولبنان وفلسطين.
نعم أيها الإخوة:
وأيم الله إنهم يخشونكم وأنتم تدعون لدولة الخلافة الراشدة، ذلك أنهم يعلمون علم اليقين ماذا تعني بالنسبة لهم هذه الدولة .
كيف لا وهم قد اصطلوا بنيرانها يوم كانت تحكم العالم ، أولم تمرّغ أنوفهم بحوافر خيول المسلمين ،
أو ليست هي من جعلت قلوبهم تصل الحناجر في مواقع العزّة مثل اليرموك وحطين وغيرها ...
يخشون دولتنا الإسلامية القائمة قريباً بإذن الله لأنهم يعلمون بل ويعتقدون أنّ هذه الدولة ستطيح برؤوسم العفنة وستغير مجرى التاريخ الذي ما فتئ يسير معوَجّا فتصلحه وتضعه حيث يجب أن يكون.
إننا على موعدٍ مع الخلافة الراشدة الثانية التي ستكون درّة الدنيا ومنارتها .
ولكن دون العمل هذا أعمال عظيمة، فمدوا أيديكم إلينا وقد طال انكفاؤها وأبسطوا أيديكم في العمل لتخليص الأمة وقد طال انقباضها.
هيا تحركوا وأعلنوها خلافةً على منهاج النبوّة، ضعوا أيديكم بأيدي العاملين وانصروا دينكم.
فهلموا إلينا ليتحقق على أيدينا جميعا وعد الله سبحانه وبشرى نبيه صلى الله عليه وسلم.
ها قد أطلّ علينا رمضان الخير، شهر العزّة والكرامة، شهر الفتوحات والانتصارات.
ها قد عاد علينا رمضان وحال الأمة أهون من حال الأيتام على مأدبة اللئام.
حالٌ مؤلم موجع تذوق فيها الأمة مرارة الذل والمهانة والنكبات.
ها قد أهلّ علينا رمضان...
ولسان حاله يقول لنا:
أين دينكم، أين عزتكم وكرامتكم، أين خيراتكم، أين غيرتكم على أعراضكم، أين جمعكم, الى متى ترضون بالفرقة وأهلها، الى متى ستحبون الحياة، الى متى ستركنون الى الذين ظلموا، الى متى ينجح الكفار في تضليلكم عن دينكم ، الى متى يبيع بعضكم دينه بعرض من الدنيا زائل ، الى متى تحبون العاجلة وتذرون الآخرة ، الى متى تعينون حكامكم ، الى متى تصدقوا كذبهم ، قد طال التصاقكم بالأرض ، وعيشكم بين الحفر ، ألا تشتاقون الى الجنة وحور العين؟!!!
يا أحفاد الخلفاء الراشدين والقادة الفاتحين الأتقياء الأقوياء وناشري الحضارة الإسلامية في العالم.
أهكذا يكون حال خير أمةٍ أخرجت للناس !
أيكون هذا الحال لأمة كان أجدادها أمثال محمد الفاتح وهارون الرشيد وعبد الحميد الثاني وغيرهم من عظماء هذه الأمة .
محمد الفاتح الذي لم يجاوز الثالثة والعشرين وقد شرفه الله بمدح رسوله صلى الله عليه وسلم بقوله: ( نِعم الأمير أميرها ونعم الجيش ذلك الجيش ) .
وعبد الحميد الثاني الذي لم تغره الملايين التي عرضتها اليهود لخزينة الدولة مقابل التنازل لهم والسماح لهم بالاستيطان في فلسطين وردّ عليهم بقولته المشهورة: ( إنّ عمل المبضع في بدني أهون عليّ من أن أرى فلسطين قد بترت من دولة الخلافة ).
وهارون الرشيد الذي أجاب ملك الروم بعد نقض عهده مع المسلمين والعدوان عليهم برسالة هزت كيانه قال فيها: ( من هارون الرشيد إلى نكفور كلب الروم الجواب ما تراه دون ما تسمعه ).
هذه هي عزة المسلمين الذين اعتزّوا بالله فأعزّهم .
﴿ وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَا يَعْلَمُونَ﴾
أيها المسلمون:
أقبل رمضان شهر الإسلام فأروا الله من أنفسكم خيرا وانتصاراً لدينه.
أهجروا العزلة فليست من شيم الإسلام والمسلمين. وحذار, حذار من إماتة الدين بالعبادات الفردية فقط من صلاة وصيام وتلاوة قرآن ثم ترك لمصير الأمة بيد أعداء الله ورسوله، بل اقتحام للعقبات وخوض الغمرات . فوالله الذي رفع السماء بلا عمدٍ ترونها إنّ الكفار يريدون كسر أمتكم ومحو دينكم، فماذا أعددتم لهذا التحدي العظيم ؟
فأعلنوها رسالة قوية مدوية من هذه الديار إلى إخوانكم المسلمين في العالم، أنكم جندٌ للإسلام ما غيرتم ولا بدلتم واصعقوا الكافرين والحاكمين والخائنين بأن بيت المقدس لن تصبح إسرائيل، وستظل إسلامية حتى تصير عاصمة المسلمين في الأرض، داراً للخلافة، مصداقاً لقول رسولنا صلى الله عليه وسلم : إذا نزلت الخلافة ببيت المقدس فثمّ عقر دارها.
إنكم حقاً قادرون على إعادة عزّكم بدولة الإسلام فالدول الكافرة ضخمة المظهر واهنة المخبر، فأمريكا واسرائيل قد دنت منيتهما وانكشف عوارهما على يد مجاهدي العراق وأفغانستان ولبنان وفلسطين.
نعم أيها الإخوة:
وأيم الله إنهم يخشونكم وأنتم تدعون لدولة الخلافة الراشدة، ذلك أنهم يعلمون علم اليقين ماذا تعني بالنسبة لهم هذه الدولة .
كيف لا وهم قد اصطلوا بنيرانها يوم كانت تحكم العالم ، أولم تمرّغ أنوفهم بحوافر خيول المسلمين ،
أو ليست هي من جعلت قلوبهم تصل الحناجر في مواقع العزّة مثل اليرموك وحطين وغيرها ...
يخشون دولتنا الإسلامية القائمة قريباً بإذن الله لأنهم يعلمون بل ويعتقدون أنّ هذه الدولة ستطيح برؤوسم العفنة وستغير مجرى التاريخ الذي ما فتئ يسير معوَجّا فتصلحه وتضعه حيث يجب أن يكون.
إننا على موعدٍ مع الخلافة الراشدة الثانية التي ستكون درّة الدنيا ومنارتها .
ولكن دون العمل هذا أعمال عظيمة، فمدوا أيديكم إلينا وقد طال انكفاؤها وأبسطوا أيديكم في العمل لتخليص الأمة وقد طال انقباضها.
هيا تحركوا وأعلنوها خلافةً على منهاج النبوّة، ضعوا أيديكم بأيدي العاملين وانصروا دينكم.
فهلموا إلينا ليتحقق على أيدينا جميعا وعد الله سبحانه وبشرى نبيه صلى الله عليه وسلم.
نور الهدى- عدد المساهمات : 13
نقاط : 42
تاريخ التسجيل : 13/08/2009
العمر : 38
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى