البتراء(المدينة الوردية)
صفحة 1 من اصل 1
البتراء(المدينة الوردية)
رمز الاردن
المدينة الوردية
البتـــــــــــــــــــــــــــراء
مدينة البتراء الأردنية
طبعا ً بمناسبة دخول مدينة البتراء لعجائب الدنيا السبع
اسمحولي آخذكم برحله جميله لمدينة البتراء الاردنيه و اعطيكم بعض
التفاصيل عنها ،،
تم الإعلان عن فوز مدينة البتراء الاثرية كأحد عجائب الدنيا الجديدة بعد حصولها على المركز الثاني بعد سور الصين العظيم. البتراء وكذلك تسمى سلع ، مدينة تاريخية عربية اردنية تقع جنوب البلاد 262 كم جنوب العاصمة عمان إلى الغرب من الطريق الرئيسي الذي يصل بين العاصمة عمّان ومدينة العقبة.
تعتبر البتراء من أهم المواقع الأثرية في الأردن وفي العالم لعدم وجود مثيل لها في العالم وهي عبارة عن مدينة كاملة منحوته في الصخر الوردي اللون (ومن هنا جاء اسم بترا وتعني باللغه اليونانية الصخر) والبتراء تعرف أيضا بإسم المدينة الوردية نسبة إلى لون الصخور التي شكلت بناءها، وهي مدينة أشبة ما تكون بالقلعة وقد بناها الأنباط في العام 400 قبل الميلاد وجعلوا منها عاصمة لهم. وعلى مقربة من المدينة يوجد جبل هارون الذي يضم قبر النبي هارون عليه السلام والينابيع السبعة التي ضرب موسى بعصاه الصخر فتفجرت.
وتم ترشيح البتراء واحدة من ضمن 21 معلم عالمي مهم بعد تصفيات نافس فيها ما يزيد عن 150 معلم , وهي حققت دخول عالمي سياحي كبير بهذا الانجاز غير المسبوق.
كانت البتراء عاصمة لدولة الانباط، التي دامت ما بين 400 ق م وحتى 106 م، والتي امتدت من ساحل عسقلان في فلسطين غربا وحتى صحراء بلاد الشام شرقا. ونظرا لموقعها المتوسط بين حضارات بلاد ما بين النهرين وبلاد الشام والجزيرة العربية ومصر، فقد أمسكت دولة الانباط بزمام التجارة بين حضارات هذه المناطق وسكانها وكانت القوافل التجارية تصل إليها محملة التوابل والبهارات من جنوب الجزيرة العربية والحرير من غزة ودمشق والحناء من عسقلان والزجاجيات من صور وصيدا واللالئ من الخليج العربي.
وتتميز مدينة البتراء بأنها حفرت في صخر "وادي موسى" الوردي، ولذا سميت بالمدينة الوردية. وهي مدينة متكاملة يستطيع السائح أن يرى فيها كل المعالم الأساسية للمدينة، من "الخزنة" (بيت الحكم) إلى المدرجات العامة التي بنيت للاحتفالات والاجتماعات العامة، إلى "المحكمة" وأماكن العبادة، وحتى بيوت أهلها المحفورة في صخرها الوردي الملون. كما تتميز بمدخلها المحكم، فقد حفرت بين جبال شاهقة صلدة مع شق ضيق "السيق" تظهر على جنباته بقايا غرف الحرس ومناطق المراقبة. كما تميزت البتراء بنظامها المائي الفريد، إذ تتوزع فيها أقنية مبنية بشكل هندسي يضمن انسياب الماء بفعل الجاذبية من منابعه وعيونه إلى كافة المناطق الحيوية في المدينة.
وما زالت آثارهم تشهد لهم بالعلم والمعرفة والعراقة بعد مرور أكثر من ألفي عام. إنها دعوة لزيارة البتراء.
يصل الزائر إلى قلب المدينة الوردية، ماشيا على قدميه، أو على ظهر جواد، أو في عربة تجرها الخيول، عبر "السيق" الرهيب. إنه شق هائل طوله ألف متر، يخيل للمرء أن جانبي الشقيف الصخري في أعاليه، وعلى ارتفاع 300 متر، وكأنهما يتلامسان.
وعندما يقترب السيق من نهايته، فإنه ينحني في استدارة جانبية، ثم لا تلبث الظلال الغائمة أن تنفرج فجأة فترى أعظم المشاهد روعة تسبح في ضوء الشمس. إنها الخزنة، إحدى عجائب الكون الفريدة. والتي حفرتها الأيدي في الصخر الأصم على واجهة الجبل الأشم، بارتفاع 140 مترا وعرض 90 مترا.
بعد أن يتملى الزائر بأنظاره من روعة هذا المشهد البهي، يتقدم في وسط المدينة، فيشاهد على جانبيه مئات المعالم التي حفرها أو أنشأها الإنسان، من هياكل شامخة، وأصرخة ملكية باذخة، إلى المدرج الكبير الذي يتسع ل7000 متفرج، إلى بيوت صغيرة وكبيرة، إلى الردهات، وقاعات الاحتفالات، إلى قنوات الماء والصهاريج والحمامات، إلى صفوف الدرج المزخرفة، والأسواق، والبوابات ذات الأقواس والشوارع والأبنية.
ولكن البتراء لا تقتصر على آثار الأنباط وحدهم، إذ يستطيع الزائر أن يشاهد على مقربة منها موقع البيضاء وموقع البسطة اللذين يعودان إلى عهد الأدوميين قبل 8000 سنة. كما يستطيع الزائر أن يسرح بصره في موقع أذرح التي اشتهرت بحادثة التحكيم في تاريخ العرب والتي تضم بقايا معالم من عهد الرومان.
تعتبر البتراء أو المدينة النبطية من أشهر أماكن الجذب السياحي في الأردن وتقع على بعد مائتين واثنين وستين كيلو مترًا من عَمَّان. ومن أهم أثار البتراء الخزنة بألوانها البديعة، وهي منحوتة في جبل صخري ارتفاعه مائة وأربعين قدما وعرضه تسعون قدما وعلى جانبيها مئات الكهوف المنحوتة والهياكل المرتفعة والمعابد الملكية، إلى جانب مسرح روماني يسع ثلاثمائة شخص
وهذه بعض الصور لتشاهدوا المدينة الوردية
القلب الوفي- عدد المساهمات : 1262
نقاط : 3359
تاريخ التسجيل : 21/06/2009
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى